كاتب بريطاني: حرب جديدة في الشرق الأوسط... وقادة أمريكا يشاهدون بسعادة
2018/01/19 - الساعة 02:11
اقراء ايضاً :
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
من: اليمن الآن
قال الكاتب البريطاني في المقال المنشور في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تركيا وسوريا لن تسمحا بإنشاء دولة مصغرة كردية بالقرب منهما.
وتابع قائلا "يبدو أن الكولونيل توماس فييل (المتحدث باسم قوات التحالف) في مهمة لا يحسد عليها، بعد إعلانه عن أول محاولة غربية رسمية لتقسيم سوريا على أسس عرقية طافية".
وتابع قائلا "سواء أدرك أو لم يدرك فييل الآثار المترتبة على بيانه الاستثنائي قبل بضعة أيام، فيبدو أنه يجلس فرحا سعيدا، بإعلانه عن نية التحالف تأسيس قوة أمن جديدة كردية إلى حد كبير على الحدود التركية السورية، لحراسة الحدود على طول وادي نهر الفرات".
ومضى بقوله
"يبدو أن العقيد لم يدرك أن ذلك الجيب الكردي الجديد يفتح بابا لمواصلة الحرب في سوريا، لتصبح أكثر شراسة من أي وقت مضى".
وأشار فيسك إلى أنه يظهر من التصريحات السورية التركية أنهم لن يكونا متسامحين على الإطلاق أمام منح "جيب كردي" لقوات كردية على الحدود السورية التركية.
وأوضح أن واشنطن من أول بداية لها في دعم جماعات لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، دعمت قوات كردية إلى حد بعيد، وهي وحدات "حماية الشعب" ووفرت لها الدعم الجوي.
وحذر فيسك بدوره الأكراد من أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا، وأنها ستخون الأكراد أو "القوة الأمنية" الجديدة، قائلا "الأكراد سيتم خيانتهم، والقوة الجديدة ستظل موجودة، طالما تحقق المصالح الأمريكية، وستتركهم بعد ذلك تحت رحمة السوريين والأتراك، إذا ما رأت أنهم سيضرون بمصالحها".
متعلقات