سعد الحريري: كرامة البلد أهم من كرامة الأشخاص والأحزاب
2018/02/03 - الساعة 01:40
اقراء ايضاً :
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
من: اليمن الآن
وأضاف الحريري: "ما حصل خلال الأسبوع الماضي… درس للجميع. درس أن الكلام العالي فوق السطوح لا يصنع حلا… بل يخلق تشنجا سياسيا"، حسب موقع تيار المستقبل.
وقال إن النزول إلى الشارع وإقفال الطرقات وحرق الدواليب لا يوصل لنتيجة.
وتابع الحريري: "أنتم تعرفون أن الرئيس الشهيد، ونحن من بعده، تعرضنا لموجات من الكلام والإهانات، أسوأ بكثير مما تسمعونه".
وقال رئيس الوزراء اللبناني: "كنا دائماً نرى كرامة البلد، أهم من كرامة الأشخاص والأحزاب، وأن البلد يستحق منا أن نتنازل له، وندع المؤسسات والقانون والدولة، أن تكون هي الحكم".
مضيفا: "غير ذلك، نذهب جميعا إلى الفوضى ويصبح الفلتان في الشارع هو الحكم بين الناس".
وأكد الحريري على أن "مدرستنا لم يكسرها لا السلاح غير الشرعي ولا الاغتيالات ولن يكسرها أي شي لأنها مدرسة تيار صلب يستمد قوته من الناس"، وأن "ما نراه في هذه الأيام، يتطلب من الجميع أن يفعلوا مثلما فعلتم، أن يعملوا على بناء المهارات واحترام الكرامات وعدم الإساءة لأحد والترفع عن الصغائر ومنع الأخطاء والابتعاد عن لعبة الشارع والفوضى"
وطالب سعد الحريري أن يستعيد اللبنانيون ثقتهم في لبنان.
وقال: "أنا واثق أن القوى السياسية ستكون على قدر هذه المسؤولية".
وأضاف الحريري أن والده كان يقول: "مش مهم مين بيروح ومين بيبقى، المهم يبقى البلد".
وأضاف "بمناسبة الانتخابات أريد أن أضيف مش مهم مين بيترشح ومين ما بيترشح، المهم إنو تيار المستقبل، بفضلكن وبهمتكن، يبقى الرقم الصعب بالمعادلة السياسية، وبإذن الله… سيبقى".
متعلقات