وقال نجم ريال مدريد السابق، في تصريحات أبرزتها صحيفة "آس" الإسبانية: "فكرتي هي أن أستمتع، لكن الشيء السيئ في هذه الرياضة، أنك إذا سجلت الأهداف في سبع مباريات، ولم تفعل في الثامنة، فإن الأمور تصبح سيئة بالنسبة لك، وتتعرض لانتقادات، لكنني أقول لأولئك الذين لا يحبونني، إنني سأستمر".

 

وبخصوص غيابه في فترات سابقة، عن منتخب الأرجنتين، قال: "لقد تحدثت مع سامباولي، في ذلك الوقت بالفعل لم أكن في أفضل حالاتي، ولكن أنا الآن أفضل بكثير، أحاول دائما مساعدة المنتخب الوطني، وأنا سعيد للغاية بكوني هنا مرة أخرى".

 

وبشأن مرض والدته، أجاب: "عادةً لا أحب الحديث عن حياتي الخاصة وعائلتي، فقد كان لدي وقت سيئ للغاية، كنت على وشك التوقف عن اللعب، أردت أن أكون معها، لكنها تكون سعيدة عندما تراني ألعب".

 

 

 

وبخصوص الانتقادات، قال هيجواين: "لقد لعبت لريال مدريد، وأنا بين العشرة هدافين الأوائل في تاريخ النادي.. في المنتخب الوطني من بين الستة، في نابولي من بين العشرة، وآمل أن أكون من بين العشرة في يوفنتوس أيضًا، لقد تجاوزت الـ100 هدف في إسبانيا، وهذا ليس سهلا، دائما أحاول أن أبذل قصارى جهدي، ودائما أستمع إلى النقد، مع كل الاحترام".

 

وعن مستقبله، قال: "أريد أن أتطور، وآمل أن ألعب لسنوات عديدة، ليس من السهل أن تقدم 12 سنة على أعلى مستوى في أوروبا، خاصة في فرق كبيرة، حيث يكون الطلب الذهني والبدني في أعلى مستوياته، آمل أن أتمكن من الاستمتاع، وترجمة ذلك أيضا إلى أداء جيد مع المنتخب الوطني".

 

وتابع: "كلنا نريد الفوز بشيء مهم مع المنتخب، هذا هو الهدف الرئيسي، إذا لم يحدث ذلك، فسوف يجعلني أشك فيما فعلته كلاعب".

 

وحول تقييمه لمسيرته، قال: "ليس من السهل أن أكون في المنتخب الوطني لـ8 سنوات، كنت أحلم باللعب في فرق كبيرة، المنتخب الوطني، كأس العالم، كوبا أمريكا، وحققت كل ذلك.. فكرتي هي مواصلة اللعب لبضع سنوات، إذا تقاعدت في عمر 35 عاما، ولعبت 15 عاما في أوروبا على أعلى مستوى، سيكون شيئًا مثيرًا للإعجاب".

 

وأردف: "لعبت مرتين في نهائيات كأس العالم، في واحدة وصلنا إلى الدور ربع النهائي، وفي الأخرى وصلنا النهائي.. وفي كوبا أمريكا، لعبنا مرتين في النهائي ولم نفز، كانت خيبة الأمل كبيرة، ولكن أيضا أن تلعب النهائي في ثلاث مسابقات كبيرة، هو أمر ليس بالقليل".

 

 

 

وأضاف: "أيضا من الصعب مقارنة أدائك مع فريقك، بأدائك مع المنتخب الوطني، الذي تلعب معه 12 مباراة في العام، ومرة كل أربعة أشهر".

 

وبشأن نصيحته لمواطنه وزميله في اليوفي، باولو ديبالا، رد بقوله: "إنه لاعب كبير، لقد عانى هذا الموسم، وهو صديق، أحاول دائمًا مساعدته، وتقديم النصح له،  لقد مررت من قبل بما يمر به الآن، يجب أن يعرف كيف يدير نفسه، لأنك إذا لم تكن قويًا عقليًا، فإن النقد اللاذع أو الثناء المبالغ فيه، يمكنه أن يدمرك".

 

وحول احتمال العودة إلى ناديه القديم، ريفر بليت، قال: "لدي حب كبير له، لقد تطورت هناك، وأعطاني فرصة للذهاب إلى ريال مدريد، الباب مفتوح دائما، أنا ممتن دائما تجاه هذا النادي".

 

وعن المهاجم الأرجنتيني الشاب، لوتارو مارتينيز، أجاب هيجواين: "أتمنى أن يقدم كل ما يعرفه، إنه ما زال صغيرا، وعليه أن يتطور، سيكون من الجيد له أن يذهب إلى إيطاليا، هناك دوري قوي سيحسنه، أقول دائما، عليك أن تأخذ أفضل الأشياء التي يخبرك الناس بها، وتدرسها بشكل جيد وتختار الأفضل، عليك أن تستمر في التعلم، الأمر متروك لك لمواصلة النمو".