مؤتمر «صالح» يوجه ضربة سياسية موجعة للحوثي ويقطع الطريق نهائياً على «المشاط» بصنعاء..!
اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
id="cke_pastebin"> مليشيات الحوثي وبعد تصفيتها للرئيس صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا، تسعى إلى تشكيل فريق موحد باسم ما يسمى المجلس السياسي الحاكم في صنعاء، يكون ممثلاً للحوثيين والمؤتمر إضافة إلى تسمية قيادات ناصرية وإصلاحية واشتراكية موالية للحوثي ضمن الفريق.
 
 
 
 
 
 
 
 أعلن يحيى نعمان دويد عضو فريق المؤتمر الشعبي العام المفاوض، يوم أمس الخميس، عن لقائه في سلطنة عمان معين شريم نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وفريقه المعاون، في محاولة هامة  لضمان بقاء المؤتمر - جناح صالح - مشاركاً أي جولات حوار لاحقة.
 
 وبعد تصفيتها لرئيس المؤتمر ، علي عبدالله صالح ومعه أمين عام الحزب رئيس وفد المؤتمر المفاوض عارف عوض الزوكا، تسعى مليشيات الحوثي إلى تشكيل فريق موحد باسم ما يسمى المجلس السياسي الحاكم في صنعاء، يكون ممثلاً للحوثيين والمؤتمر إضافة إلى تسمية قيادات ناصرية وإصلاحية واشتراكية موالية للحوثي ضمن الفريق.
 
وقال دويد إنه استمع من نائب المبعوث الأممي لشرح مفصل عن جهودهم الحثيثة لإحياء العملية السياسية والأفكار الرئيسة لمشروع الإطار العام لاستئناف المفاوضات.
 
وأضاف دويد أنه نقل لنائب المبعوث الأممي مباركة المؤتمر الشعبي العام لجهودهم ورؤيته حيال هذه الموضوعات.
 
 
نخب سياسية قالت بأن اللقاء يمثل محاولة متقدمة لقطع الطريق على مليشيات الحوثي الانقلابية التي حاولت الضغط على قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لتسمية فريق جديد للمشاركة في أي مفاوضات سياسية لاحقة.
وكانت المليشيات الحوثية خلال لقائها شريم الذي زار صنعاء بعد مقتل صالح وأمين المؤتمر الزوكا، طرحت أن تتم المشاركة ليس بوفدين يمثلان المؤتمر والحوثيين، بل بوفد واحد يمثل المليشيات الحوثية والمؤتمر وأحزاباً أخرى ستضع المليشيات قيادات موالية لها ممثلة عنها مثل الإصلاح والتنظيم الناصري وحزب الحق ومكونات أخرى.
 
وهذا التمثيل الذي قالت المليشيات الحوثية أن ما يسمى المجلس السياسي الأعلى سيحدده تسعى من ورائه إلى جلب اعتراف دولي بشرعية المجلس السياسي الانقلابي كقيادة للمناطق الباقية تحت سيطرتها، والأمر الآخر هو إزاحة المؤتمر الشعبي العام كطرف منفرد له خياراته ورؤيته غير المرتبطة بالحوثيين.
متعلقات