زلة لسان للمبعوث الأممي قبل قليل تكشف عن ‘‘صفقة’’ لصالح الحوثيين .. وهذه (تفاصيلها)

يأمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات بين اليمنيين المتحاربين في غضون أسابيع شريطة أن يكون هناك تهدئة للقتال من أجل الوصول إلى حل في ميناء الحديدة الرئيسي.

وكشف غريفيث، في مقابلة مع سكاي نيوز الأمريكيَّة، أنه تغلب على عقبة كانت قد قضت على محاولة سابقة لجمع الفصائل المختلفة.

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

وأضاف أنه حصل على اتفاق بسفر وفد من الحوثيين لحضور اجتماع في السويد دون خوف من منعه من العودة إلى اليمن من قِبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وقال جريفيث إن التوقف المفاجئ هذا الأسبوع من جانب القوات الموالية للحكومة في معركة تحرير مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون كان شرطا هاما لاستئناف الحوار.

وقال المبعوث الذي من المقرر أن يخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة بشأن الأزمة في اليمن إنه يعتقد أنه من الممكن إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية التي دارت رحاها منذ أربعة أعوام وأسفرت عن مقتل الآلاف وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

لكن غريفيث حذر من أن الفشل في اغتنام هذه الفرصة سيؤدي إلى كارثة أكبر، مع احتمال المجاعة، فضلا عن تزايد الاضطرابات الإقليمية وتزايد التهديد من الجماعات الإرهابية في اليمن مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقال المبعوث الذي تحدث في عمَان حيث يوجد مقره قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة “إذا كانت المجاعة تترسخ في اليمن فإن ضخامة المهمة الإنسانية لمحاولة إبقاء الناس على قيد الحياة أمر محير.” مضيفاً “يجب أن نتحرك الآن. يجب أن نذهب بأسرع ما يمكن في الاتجاه الآخر لمحاولة إيقافها.”

ولم تجر محادثات السلام منذ أكثر من عامين.

وقال المبعوث الدبلوماسي البريطاني السابق “إذا وجدنا أن هناك معارك محددة أو إذا كانت هناك زيادة في النشاط – على سبيل المثال في الحديدة – من الآن وحتى عندما نلتقي في السويد، فقد لا نصل إلى أي حل”.