روى فيصل العنزي، شقيق السيدة السعودية عبير العنزي التي اختفت في إسطنبول منذ أسبوع وانقطعت أخبارها، بعضًا من تفاصيل الحادثة التي تقول تقارير إعلامية سعودية، إنها عملية اختطاف.
وقال العنزي إن ”غياب شقيقته هو اختفاء لم يتأكد أنه اختطاف لحد الآن، وإن القنصلية السعودية في إسطنبول، تتابع الحادثة مع الشرطة التركية، فيما يتواجد هو أيضًا في المدينة التركية لمعرفة مصير أخته عبير.
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
- ادارة تنمية المرأة بمديرية الغيضة تفتتح العيادة الطبية المجانية للنساء بمستشفى الغيضة المركزي.
- افتتاح مركز رعاية وتأهيل الأيتام بمدينة الغيضة
- معهد العلوم التطبيقي بالمهرة يحتفل بتخرج كوكبة من الطلبة
- الداخلية المصرية تلمّح لقضية أخلاقية وراء مقتل قائد عسكري يمني في شقته بالقاهرة
- قبل قليل.. الإعلام الحربي يبث مقطع مصور لعملية إسقاط الطائرة الأمريكية
- عاجل: قوات الحوثي تستهدف سفينة جديدة "شمال جيبوتي" (تفاصيل)
- قائد الأسطول الأمريكي.. معركتنا في اليمن هي أكبر معركة بحرية نخوضها منذ الحرب العالمية الثانية
- هل اقتربت الرواتب؟.. وزير الخارجية السعودي يكشف موعد إعلان اتفاق السلام الشامل في اليمن
- كنز أمريكي خطير في قبضة صنعاء (تفاصيل)
وأضاف العنزي أن شقيقته سيدة تجاوزت سن الشباب، ولا يبدو أنها كانت تحمل معها مبلغًا كبيرًا من المال، أو حليًّا ذهبية عند اختفائها، مساء يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.
وأوضح أن العائلة كانت في رحلة سياحية في تركيا، قبل أن تختفي الأم في الحادثة الغامضة، ويعود أطفالها إلى السعودية، فيما يواصل الزوج والشقيق متابعة إجراءات السلطات التركية.
وذكر أن العائلة السعودية لا تملك أقارب أو معارف في إسطنبول، وأنهم لا يملكون أي توقعات ولا يوجهون اتهامات في الفترة الحالية لأي أحد حول سبب اختفاء عبير.
وكان العنزي كشف عن اختفاء شقيقته عبير عبر حسابه في موقع ”تويتر“، قبل أن تنقل وسائل إعلام محلية عن مصادر لم تسمها، خبر الاختفاء، فيما تضاربت الروايات حول الحادثة التي لم يرد بشأنها أي بيان رسمي سعودي أو تركي.
وقالت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، إن عبير تعرضت للاختطاف من قبل مجهول رش على وجهها مادة مجهولة لتفقد وعيها ويسهل حملها حسب تسجيلات لكاميرات مراقبة في المكان.
وفي تسجيل صوتي منسوب للزوج، يقول فيه، إن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تنزل فيه، قبل أن تنقطع أخبارها وتبدأ القنصلية السعودية والشرطة التركية بمتابعة الحادثة.
وامتنعت القنصلية السعودية في إسطنبول، عن التعليق حول حقيقة الحادثة والتفاصيل المتداولة حولها في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت التواصل مع وزارة الخارجية السعودية.
ولم يصدر تعليق رسمي سعودي حول صحة الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
كما لم ترد أنباء اختطاف أو اختفاء سائحة سعودية في وسائل الإعلام التركية، ولم تصدر الشرطة التركية أي بيان يؤكد أو ينفي صحة الحادثة.
ووجدت الحادثة، صدى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط دعوات متكررة لعدم اختيار تركيا كوجهة سياحية للسياح السعوديين، كونها غير آمنة، على حد قول البعض.
وكانت السفارة السعودية في تركيا، كشفت قبل يومين عن تعرض مواطنين سعوديين في مدينة إسطنبول لإطلاق نار نجم عنه إصابة أحدهما وسرقة أمتعتهما الشخصية، ونصحت مواطنيها في إسطنبول بعدم التوجه إلى منطقيتين سياحيتين في المدينة خلال الليل.