فاض سد مأرب التاريخي، شرقي اليمن، للمرة الأولى منذ إعادة بنائه قبل 34 عاما، إثر سيول جارفة تشهدها المنطقة.
جاء ذلك في تصريح مدير مشروع سد مأرب أحمد العريفي، الأحد، على خلفية سيول جارفة تشهدها البلاد.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
وقال العريفي إن “سد مأرب بدأ بالفيضان لأول مرة منذ إعادة بنائه في عام 1986، بعد تجاوز منسوب المياه حاجز الـ550 مليون متر مكعب”.
وتتنامى مخاوف بشأن احتمال انهيار السد التاريخي، على خلفية ارتفاع منسوب المياه جراء السيول الجارفة التي تشهدها المنطقة الشرقية من اليمن منذ أيام.
فيضان سد مأرب للمرة الأولى
إلا أن مدير مشروع السد أكد أن “الوضع لا يزال مطمئنًا رغم بدء فيضان السد”.
ووفق شهود عيان للأناضول، تستمر مياه السد بالفيضان لليوم الثاني من الجهة الشرقية عبر المنفذ المخصص لخروجها في حالة امتلاء السد.
ويتسع السد اليمني لنحو 400 مليون متر مكعب من المياه في حال التشغيل العادي، غير أن الفيضان النادر أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والمزارع بمديرية الوادي محافظة مأرب، شرقي البلاد.
ويعود تاريخ سد مأرب إلى القرن الثامن قبل الميلاد، إذ تعرض طوال تاريخه لعدة انهيارات، فيما أعيد بناؤه عام 1986 بتنفيذ شركة “دغوش” التركية.