وجهت سلطنة عمان ضربة اقتصادية قوية إلى الإمارات؛ حيث أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مسقط مفاجأة بشأن حملة مقاطعة غير معلنة للبضائع الإماراتية.
وأثبتت بيانات النشرة الإحصائية الشهرية الأخيرة للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان، عن تراجع كبير بحجم الواردات العمانية من دولة الإمارات.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
وأفادت البيانات التي نشرها المركز العُماني الحكومي، بأن واردات سلطنة عمان تراجعت من الإمارات بحوالي 21%، خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
وبلغت قيمة الواردات من الإمارات حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، نحو مليارًا و876 مليون ريال عُماني (4.879 مليون دولار)، منخفضة بنحو مليار و484 مليون ريال (3.859 ملايين دولار)، عن الفترة ذاتها العام الماضي.
في حين بلغت قيمة الواردات في إجمالي عام 2019، نحو 3 مليارات و641 مليون ريال (9.469 مليار دولار)، بحسب النشرة الإحصائية الشهرية الأخيرة للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان.
وانتشرت تساؤلات عن سبب هذا التراجع؛ حيث أرجعه البعض للانكماش الاقتصادي بسبب كورونا، وذهب آخرون للقول بأن حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية المغشوشة في جبل علي قد تسببت بذلك.
وشهدت السلطنة والإمارات، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، توترًا كبيرًا عقب بدء القوات الإماراتية بالانتشار في محافظة المهرة اليمنية، التي تعتبرها مسقط، البوابة الغربية لها، وتربطها علاقات واسعة مع سكانها.