تطورات عسكرية مرعبة تقلب المعادلة رأسا على عقب .. عبدالباري عطوان يفجر مفاجآت مدوية ويكشف أسرار خطيرة عن صواريخ الحوثيين “قدس 2” التي قصفت منشآت أرامكو في عمق السعودية

اعتبر الكاتب العربي الشهير عبد الباري عطوان، ضرب منشأة نفطية بمدينة جدة السعودية بصاروخ حوثي دون إصابة مدنيا واحدا تطورا استراتيجيا في حرب اليمن سيغير كل المعادلات. حد تعبيره.

وأكد عبد الباري عطوان في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، أن اعتراف السعودية رسميًا بإصابة صاروخ يمني حوثي منشآت نفطية في مدينة جدة بدقة متناهية ودون ان يصيب مدنيًا واحدا تطورًا استراتيجيًا بحرب اليمن”.

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

 

وأضاف “وهذا سيغير كل المعادلات القائمة ويرعب تل ابيب ويؤكد انها ستصل إليها سواء من صعدة او من غزة”.

 

واختتم عطوان قائلا :”ضرب منشاة جده النفطية رسالة هامة للمطبعين وإن اسرائيل لن تحمي نفسها حتى تحميكم”.

 

وكانت ميليشيات الحوثي، أعلنت صباح الإثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة بصاروخ مجنح.

 

وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، الإثنين، في تغريدة رصدها “الميدان اليمني”: “تمكنت القوة الصاروخية من استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنّح نوع قدس 2 والذي دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد”.

 

وأضاف: “كانت الإصابة دقيقة جدا وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف”.

 

وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين في تغريدة أخرى، إن “استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة جاء ردا على ما سماه استمرار الحصار والعدوان، وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي”.

 

وحذّر سريع الشركات الأجنبية العاملة في السعودية بأن عمليات الجماعة مستمرة وعليها الابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف.

 

ويعد الهجوم الأضخم ذلك الذي شنته الجماعة اليمنية على منشآت أرامكو يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية مما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.

 

وتأتي الضربة الصاروخية لمنشات جدة النفطية تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد الصهيوني ” كوهين” لاراضي المملكة من جهة وعقد دول قمة العشرين في العاصمة السعودية الرياض من جهة أخرى.


ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.