تكللت الجهود الكويتية والجولات الماراثونية التي قام بها وزيرُ خارجيتها الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح للعواصم الخليجية، بتحقيق اختراق في أزمة دول مجلس التعاون، وإعلان الرياض إنهاء الحصار المفروض على الدوحة، وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية ابتداء من مساء الإثنين.
ويتوجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مدينة العُلا السعودية مترأساً وفد بلاده للمشاركة في اجتماع القمة الخليجية، وهي المرة الأولى منذ فرض الحصار على بلاده.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
وأكد الوزير الكويتي بعد زيارته القصيرة للدوحة، حيث التقى الأمير تميم، أن كافة القضايا ذات الصلة بالأزمة الخليجية ستتم معالجتها، وذلك ساعات قبيل انعقاد القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية.
ولم تكن الأمور واضحة قبل زيارة المسؤول الكويتي الأخيرة، والتي توجت بإعلان الكويت بيانها، وأوضح الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالين هاتفيين بأمير دولة قطر، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت مصادر أن الاتفاق بين السعودية وقطر كاد أن ينهار في آخر لحظة بسبب ضغوط مارستها أبوظبي والمنامة والقاهرة للدفع بالرياض للتشدد في شروطها على قطر ومن بيها التأكيد على إغلاق قناة الجزيرة.
لكن الوسيطين الكويتي والأمريكي بذلا جهوداً لإلغاء هذه الشروط، حيث اعتبرت تعدياً على السيادة القطرية.
وكانت الدوحة شددت في مناسبات مختلفة أنها لن ترضى بأي حوار مشروط أو يستهدف سيادتها. وبعد سلسلة من الاتصالات التي أجراها كوشنر والمسؤولون الأمريكيون والكويتيون لإنقاذ المسار، استجابت الرياض.
وصرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لاحقاً، أن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون جامعة للكلمة، موحدة للصف، ومعززة لمسيرة الازدهار.
ورحب أمين عام مجلس التعاون بفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر.
ومن واشنطن، أعلن مسؤول كبير بإدارة ترامب أن جاريد كوشنر ساعد في التفاوض على الاتفاق، وسيحضر مراسم التوقيع مع مسؤولين أمريكيين.
وكانت مصادر تحدثت عن إلغاء صهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته زيارته المقررة للسعودية بعد حصول جمود في مسار المصالحة. قبل أن يُعلن لاحقاً عن استعداده للسفر مباشرة بعد إعلان الاختراق في مسار المصالحة.
وكانت الدوحة أكدت على ضرورة إبداء الأطراف المحاصرة حسن نواياها، واتخاذ خطوات عملية لإنهاء الحصار قبل القمة، وهو ما دفعت لتحقيقه الكويت التي ترعى مسار المصالحة.
وحتى الآن أعلنت البحرين غياب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن القمة وينوب عنه نجله الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وكان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان أعلن غيابه عن قمة السعودية. وكشفت المصادر العمانية أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء يمثل عُمان في القمة الخليجية ويترأس وفد السلطنة.