تشهد العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، لليوم الرابع على التوالي، أزمة وقود متفاقمة، عقب إغلاق محطات بيع الوقود أبوابها نتيجة عدم توافر المشتقات النفطية، بسبب إضراب عمالي.
وأغلقت جميع محطات بيع الوقود (الحكومية والخاصة)، أبوابها منذ الجمعة الماضية، وللمرة الأولى منذ عودة الحكومة إلى عدن في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
- ادارة تنمية المرأة بمديرية الغيضة تفتتح العيادة الطبية المجانية للنساء بمستشفى الغيضة المركزي.
- افتتاح مركز رعاية وتأهيل الأيتام بمدينة الغيضة
- معهد العلوم التطبيقي بالمهرة يحتفل بتخرج كوكبة من الطلبة
- الداخلية المصرية تلمّح لقضية أخلاقية وراء مقتل قائد عسكري يمني في شقته بالقاهرة
- قبل قليل.. الإعلام الحربي يبث مقطع مصور لعملية إسقاط الطائرة الأمريكية
- عاجل: قوات الحوثي تستهدف سفينة جديدة "شمال جيبوتي" (تفاصيل)
- قائد الأسطول الأمريكي.. معركتنا في اليمن هي أكبر معركة بحرية نخوضها منذ الحرب العالمية الثانية
- هل اقتربت الرواتب؟.. وزير الخارجية السعودي يكشف موعد إعلان اتفاق السلام الشامل في اليمن
- كنز أمريكي خطير في قبضة صنعاء (تفاصيل)
مصادر بشركة النفط أكدت إن مصافي عدن تملك مخزون كاف من الوقود، إلا أن أضراب عمال المصافي، حال دون تزويد الشركة بالوقود لإمداد السوق المحلية.
مسؤول في المصافي أرجع سبب اضراب العمال إلى ”عدم استلامهم للعلاوات السنوية التي تبلغ أكثر من مليار ريال يمني شهريا (1.3 مليون دولار) لأكثر من 3500 موظفا“.
وأوضح أنه “رغم المطالبات المتكررة للحكومة بوضع حلول لمستحقات العمال المتأخرة منذ عام، إلا أن المشكلة ظلت قائمة رغم تعهدات بحلها”.
وأشعل اختفاء المشتقات النفطية من الأسواق، مبيعات السوق السوداء للوقود في مختلف مدن عدن، إذ وصل سعر صفيحة الوقود سعة 20 لترا، الثلاثاء، 12 ألف ريال (15 دولارا)، فيما سعرها قبل الإغلاق 7 دولارات.
وتشهد عدن أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بعجز الحكومة في توفير الاحتياجات الضرورية، وأخرى بسبب إضراب ينفذه عمال في شركتي النفط والمصافي.