على خلاف كل التوقعات، ترك الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، رسالة سرية إلى خلفه، جو بايدن، على ما أوردت شبكة “سي أن أن”، الأربعاء.
وقالت الشبكة الأميركية نقلا عن ما وصفته مصدر مطلع على الأمر إن ترامب ترك الرسالة في مكتبه.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
ولم تتضح على الفور محتوى الرسالة.
وقال نائب السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض جود ديري إن “ما كتبه الرئيس ترامب سيبقى سريا بينه وبينه الرئيس القادم”.
وكانت تقارير إخبارية وخبراء قد توقعوا في وقت سابق بأن يكسر ترامب التقليد المعمول به منذ عقود، بعدما توجيه رسالة إلى خلفه بايدن، لكونه لم يعترف بهزيمته في الانتخابات.
وقالت إذاعة “فويس أوف أميركا” إنه من غير المعروف إن كان ترامب سيسير على نهج أسلافه في مسألة “الرسالة السرية”،
وتوقعت أن يحاشي الرئيس المنتهية ولايته مسألة الرسالة، بعد أن صرح بأنه يريد كسر التقاليد الخاصة بانتقال السلطة.
وبدوره، قال المؤرخ السياسي دوغ ويد: ” ماذا تتوقعون من رئيس صوت له 74 مليونا ولم يفز؟ أن يترك للرئيس عبارات جميلة ويقول له اهتم بالبيت الأبيض؟”.
ولعقود، حرص بعض الرؤساء الأميركيين على ترك رسائل بخط اليد في المكتب البيضاوي لخلفائهم، إلا أن ترامب ربما يذهب إلى درجة التملص من هذا التقليد أيضا، على غرار قراره عدم حضوره حفل تنصيب بايدن، الأربعاء.
وبدأ هذا التقليد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان عام 1989، عندما سلم البيت الأبيض إلى نائبه وخلفه جورج بوش الأب، وكتب فيها: “أتمنى لك كل التوفيق. ستكون في صلواتي”.
ولم يهنئ ترامب، منافسه الديمقراطي جو بايدن، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، كما جرت العادة في الولايات المتحدة.
ولم يحدث أي تواصل بين الرجلين، سواء على الهاتف أو وجها لوجه، رغم أن المرحلة الانتقالية تتطلب ذلك حتى يكون الرئيس المنتخب على دراية كاملة بشؤون البلاد عند تولي السلطة.
وظلت الوسيلة الوحيدة المحتملة لتواصل الرجلين “الرسالة السرية”، التي يفترض أن يتركها الرئيس المنتهية ولايته لخلفه، وتتضمن معلومات بشأن العديد من الملفات المحلية والدولية، ويعطيه خلالها بعض النصائح التي قد تفيده في السنوات الأربع التي تنتظره.