طلبت فتاة سعودية الطلاق من زوجها بعد مرور على حفل زفافها يومين بسبب كونه “أصلعا”، في حادثة تعد غير مألوفة في المجتمعات العربية.
وقد روى المستشار القانوني أحمد عجب القضية، قائلا إنها أغرب قضية طلاق مرت عليه.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
وأوضح أن شاب طلب لقاءه للمشورة منذ فترة وكان متعصبًا، ويسأل بإلحاح: الرجل يعيبه شيء؟ لماذا زوجتي طلبت الطلاق مني في ثاني يوم من زواجنا؟، وصرخ: هل عندما اكتشفت أني أصلع.
وقال عجب إنه “يحق للمرأة طلب فسخ النكاح إذا اكتشفت عيبا منفرا ومستحكما بالرجل، أو عيبا يمنع الاستمتاع، كالأمراض التناسلية، بشرط ألا تكون عرفته عند الخطبة وسكتت عنه، أو اكتشفته بعد الزواج ورضيت به”.
وأضاف “قد يرى البعض أن الصلع عيبا منفرا، أو يخشى انتقاله بالوراثة للأولاد، لكنه ليس عيبا مستحكما”.
وتابع “انتشار علاجات زراعة الشعر وتطورها، وسرعة فاعليتها؛ ينتفي احتمال العيب، ولا يتحقق الشرط بشكل كلي”.
وأضاف إلى أن الرأي الأقرب هو أنه عيب مختلق، لا ضرر منه، ويمكن علاجه وبالتالي يحق للزوج التمسك بدوام العشرة.
وأكد، إذا تمسكت الزوجة بفسخ النكاح عليها أن تثبت الضرر من العيب الذي تدعيه، وإلا أصبحت ناشزا، وتسقط حقوقها.
وقال أنه في هذه الحالة الطريق الوحيد للإنفصال هو الخلع، وعلى الزوجة أن ترد المهر كله، وإذا لم يتم النكاح فقد يحكم عليها أيضا برد كل مصاريف الزواج المادية التي تكبدها العريس للزواج.