دائرة المرأة بمكتب الشباب و الرياضة بالمهرة تنظم فعالية تثقيفية توعوية باليوم العالمي لمرض السكري

 

 

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

الغيضة -لميس الأصبحي

 

اقيمت اليوم بمدينه الغيضة محافظة المهرة فعالية علمية وتوعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، نظمتها دائرة المرأة بمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة برعاية كريمة من معالي الاستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة.


وخلال الفعالية التي حملت عنوان اليوم العالمي لمريض السكري و أهمية الرياضة لمريضة السكري، أوضحت الاستاذة خديجة باكريت الوكيل المساعد لشؤون المراة، على أهمية التوعية بمرض السكري الذي يعد من الأمراض المزمنة التي تؤثر على المصاب، واكدت استعداد السلطه المحليه بالتعاون مع اي حملات  أو مبادرات توعوية بمرض السكري وطرق الوقايه منه وكيفيه التعامل مع المصابين بالمرض.

 

وعبرت خديجة باكريت عن سعادتها بما شهدته من تنوع اركان الفعالية و المستوى العالي في التنظيم مقدمة شكرها للقائمين و الداعمين في مقدمتهم  السلطة المحلية ومعالي المحافظ محمد علي ياسر.


من جهتها قالت الاستاذة لينا رزق مديرة دائرة المرأة بمكتب الشباب والرياضة محافظة المهرة، نهدف من  هذه الفعالية إلى توعية الحاضرات من خلال ندوة علمية تقدمها الدكتورة سماح بامطرف وتوضح فيها التعريف بداء السكري و أنواعه والوقاية منه  واكساب الجمهور مهارات مساعدة من حولهم من المصابات وتقديم الاسعافات اللازمة عند الضرورة والتوعية باهمية الفحص الدوري.


و أكدت مديرة دائرة المرأة بمكتب الشباب والرياضة أن الرياضة تعد جانباً مهماً للغاية فى علاج المرضى، خاصة مرضى السكر، حيث ينصح بها الكثير من الأطباء المتخصصين كجزء أساسي فى علاج “مرض السكر”، إلى جانب العلاج الدوائى والغذاء المنظم.

و قدمت الأستاذة لينا علي رزق شكرها للسلطة المحلية و للمحافظ محمد علي ياسر و الأمين العام للمجلس المحلي و الوكلاء و مدير عام مكتب الشباب والرياضة الاستاذ محمد عمر ، على التسهيلات اللازمة لإقامة الفعالية بموعدها المحدد.

تضمنت الفعالية عدة اركان تثقيفية للتوعية بالسكري و كيفية الوقاية منه و تنوعت لتشمل ركن العناية بالصحة و التغذية الصحية و ندوة علمية و ركن الفحص و ركن الأنشطة الرياضية، كما شهدت حضوراً لافتاً من جميع الفئات العمرية و عدد من المرضى و المهتمين.

ويصادف اليوم العالمي للسكري في الـ 14 من تشرين الثاني من كل عام، ويهدف إلى حث الأشخاص والدول على خفض معدلات انتشار المرض عبر نشر التوعية والوقاية من أسبابه، وإيصال الخدمة الأفضل للمرضى ليتمكنوا من التعايش معه وممارسة حياتهم.