"الأستاذ بليغ التميمي يعبر عن رفضه للاحتفال بذكرى فبراير ويعبر عن مخاوفه بشأن الوضع الحالي

"

في منشور مؤثر على صفحته الرسمية على فيسبوك، عبر الأستاذ بليغ التميمي عن رفضه القاطع للاحتفال بذكرى فبراير وعرض مجموعة من المشاكل التي تواجهها البلاد في الوقت الحالي. قدم التميمي وجهة نظره بصراحة وصرخ في الظلم والمعاناة التي يعانيها الشعب والشباب في عموم البلاد.

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

في البوست الذي نشره التميمي عبر صفحته على الفيسبوك ،استعرض العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر سلبًا على الشعب اليمني. أشار إلى أن الشعب يعاني من سوء التغذية والجوع، مشيرًا إلى أن الأطفال يعانون من نقص الإمدادات الأساسية مثل الأدوية والقطن والحقائب المدرسية والرسوم الجامعية.

وأضاف أن الشباب البواسل يقاتلون المليشيات في الجبهات، وعلى الرغم من تضحياتهم الكبيرة، إلا أنهم يعانون من قلة الموارد وتعليق الرواتب لعدة أشهر. ولفت النظر أيضًا إلى أن جرحى الحرب يعانون من الإهمال ونقص الرعاية الصحية المناسبة.

ومن بين المشاكل التي أشار إليها التميمي، أكد على ضعف العدالة في المجتمع، حيث لم يشهد أي سارق بترت يده أو قاتل يُعاقب وفقًا لشرع الله. كما لم يُحاكم الفاسدون والظالمون والناهبون بشكل عادل وعاجل.

وعبر التميمي عن خيبته من بعض قادة الثورة السابقين الذين تحولوا إلى نموذج سلبي وفاشل، وأصبحوا جزءًا من النظام الحالي الذي يحكم البلاد.

في ختام منشوره، أكد التميمي أنه لن يحتفل بذكرى فبراير، مشيرًا إلى أنه يعتبرها تغييرًا منكرًا أدى إلى منكر أكبر. وشدد على أن البلاد تحتاج إلى تحول جذري للتغلب على التحديات الراهنة وتحقيق تقدم حقيقي للشعب اليمني.

يُذكر أن منشور التميمي قد لاقى تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن تأييدهم ومشاركتهم للمخاوف التي عبر عنها التميمي. تعتبر تلك الآراء مؤشرًا على الاستياء العام والرغبة في إحداث تغيير إيجابي في الوضع الحالي.

وبينما تتواصل المناقشات حول هذا الموضوع، يبقى التحدي الرئيسي أن يتعاون الشعب اليمني وقادته للعمل معًا من أجل تحقيق التقدم والاستقرار في البلاد.