صالح المنصوب
الدكتور معين بداية البشارة من الميدان

شعرنا بالأمل بعد سماعنا خبر تعيين الشاب النشيط الدكتور معين عبدالملك

رئيساً   لمجلس الوزراء، لم يكن الأمل او التفاؤل سياسي او مناطقي بل لأن

رئيس الحكومة   يملك طاقة للعمل في سن يسمح له بالعمل  وطموح للمستقبل.

 

معين عندما كان وزير الاشغال لم يسعى للبهرجة   في وسائل الإعلام عن ما يقوم به   من عمل وغيرة، بل كان جل اهتمامه متركز على الميدان من منا لا

يشاهد العمل في   الطرقات هذه كانت أول رسالة لمعين تقول   نحن هناء في الميدان حتى انه اول وزير  وصل الضالع ليضع قدماه في نقيل الربض لتدشين العمل.

 

ذات يوم لمحت الدكتور معين عندما كان وزيراً  ، متواضع متجردا من  معاني الغرور  يسير بخطوات الواثق بإرادة لا تنكسر يختلف كثيرا عن الاخرين في

اشياء كثيرة.

 

تم تعيين معين وهو في قلب العاصمة المؤقتة عدن يؤدي مهامه الوطنية، وذهب فقط   لأداء اليمين الدستورية، وعاد سريعا الى الميدان لأنه عاشق العمل

على الأرض  ،وصل معين المهرة في أول بداية له للوقوف على الأضرار الذيخلفها إعصار لبان ، أدرك الجميع ان الرجل يريد ان يعمل ويعيش وسط الناس .

عاد الى عدن وبدأ يزاول عملة في مكتبة بالامانة العامة لرئاسة الوزراء في خور  مكسر منذ ساعات الصباح الأولى قبل الموظفين ، هذه ايضا رسالة

آخرى اننا سنكون  القدوة وسوف نسير بخطىء وطنية لبناء الوطن وتلمس هموم الشعب مهما كانت

التحديات ، ولن يكون هناك حاجز بينه وبين المواطنيين هكذا تقول بداية معين .

هبوط أسعار الدولار والعملات الاجنبية امام الريال اليمني يدعي للتفاؤل ايضا ان بشارات ايضا في الطريق.

 

 

النجاح للدكتور معين لن يكون بمفرده بل بالالتفاف حوله والوقوف الى جانبه، في   ظل تراكم تركه ثقيلة تركها من سبقوها في وضع صعب بالغ التعقيد، فبناء الوطن   مسئولية الجميع، ولا تطالبوه بالمستحيل فهو ليس خاتم سليمان ، دعوا الرجل يعمل وبعدها قيّموا مرحلته، لا تستبقوا الفترة، وكونوا أكثر تفاؤل وساعدوه بزراعة بذور الخير و الحب والتعايش والبناء والأخاء .

 

لا تقصفوا رئيس الحكومة سوى بالدعاء له بالعون والنجاح والنقد البناء أما الشائعات والتضليل فهي تهدم ولا تبني وطن  بالتوفيق للدكتور معين أشعر ان هناك ملاك يبث البشارة من   الميدان يسير بخطوات  الواثق بالنجاح.

 
مقالات أخرى